السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
روى الامام أحمد فى مسنده أن وفداً من اليهود -وضع عشرة خطوط حمراء تحت كلمة يهودى-الي سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم وقالوا له يا أبا القاسم : جئنا نسألك أسئلة لا يعرفها الا نبى مرسل أو ملاك مقرب .
وأخذ الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم عهداً على أولئك اليهود ان أجابهم بحق أن يدخلوا فى دين الله . فوفقوا.
قالوا ما علامة النبى ؟ ومتى تؤنث المرأة ومتى تذكر ؟ وما هو الطعام الذى حرمة اسرائيل على نفسه ؟
وأجاب الحبيب صلى الله عليه وسلم : أما عن علامة النبى فتنام عينة وقلبة يقظان وذلك لأن قلوب الأنبياء عامرة بالحق عز وجل وحده ، ولذلك وجدنا أحد الصالحين يقول : ظللت أربعين عاماً أعمل بواباً على قلبى لم أسمح لأحد أن يدخل فيه الا الله سبحانه وتعالى ، ولو فتش الله فى قلبى ، لما وجد أحداً سواه .
فقالوا صدقت يا أبا القاسم ولكن أخبرنا متى تؤنث المرأة ومتى تذكر؟ أى متى تنجب ولداً ومتى تنجب أنثى ؟
وأجاب الحبيب صلى الله عليه وسلم : يلتقى الماءان ماء الرجل وماء المرأة . فاذا علا ماء الذكر أذكرت ( ولدت ذكراً)واذا علا ماء المرأة أنثت ( أنجبت أنثى ) فمن الذى علم الحبيب صلى الله عليه وسلم هذا ......؟ وهل كان الرسول صلى الله عليه وسلم أستاذاً فى علم الأجنة ؟
لا شك أن الذى علم الرسول صلى الله عليه وسلم ذلك هو الله سبحانه وتعالى .
فقالت اليهود صدقت با أبا القاسم ، ولكن أخبرناما هو الطعام الذى حرمه اسرائيل على نفسه ؟
وأجاب الحبيب صلى الله عليه وسلم الطعام الذى حرمه اسرائيل (يعقوب عليه السلام) على نفسه هو لحم الأبل ، ظنا منه انها السبب فى اصابه بمرض ما ، حيث يقول الله عز وجل ( كل الطعام كان حلاً لبنى اسرائيل الا ما حرم اسرائيل على نفسه من قبل أن تنزل التوراة ) (سورة ال عمران).
قالت اليهود صدقت يا أبا القاسم : ولكن بقى سؤال واحد فان أجبت عنه فسوف ندخل فى دين الاسلام ؟
قالوا يا أبا القاسم : من صاحبك ؟ والمعنى من الذى ينزل عليك بالوحى ؟
فقال عليه السلام أخى جبريل عليه السلام ، فقالوا جبريل الذي ينزل بالحرب والقتال ......انه عدونا ولو كان الذى ينزل عليك ميكائيل لآمنا بك وصدقناك !!!!!وتركوا رسول الله صلى الله علية وسلم وذهبوا الى حال سبيهلم .
وينزل جبريل عليه السلام على الرسول صلى الله عليه وسلم ويقول له ( قل من كان عدوا لجبريل فانه نزله على قلبك بأذن الله مصدقا لما بين يديه وهدى وبشري للمؤمنين من كان عدوا لله وملائكته ورسله وجبريل وميكال فان الله عدوا للكافرين ).
وهكذا اليهود دائما وأبدا أساتذة فى الجدل غير المفيد ...و المناورات والباس الحق ثوب الباطل ، والباس الباطل ثوب الحق وصدق الله العظيم حين قال لهم ( ولا تلبسوا الحق بالباطل وتكتموا الحق وأنتم تعلمون).
روى الامام أحمد فى مسنده أن وفداً من اليهود -وضع عشرة خطوط حمراء تحت كلمة يهودى-الي سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم وقالوا له يا أبا القاسم : جئنا نسألك أسئلة لا يعرفها الا نبى مرسل أو ملاك مقرب .
وأخذ الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم عهداً على أولئك اليهود ان أجابهم بحق أن يدخلوا فى دين الله . فوفقوا.
قالوا ما علامة النبى ؟ ومتى تؤنث المرأة ومتى تذكر ؟ وما هو الطعام الذى حرمة اسرائيل على نفسه ؟
وأجاب الحبيب صلى الله عليه وسلم : أما عن علامة النبى فتنام عينة وقلبة يقظان وذلك لأن قلوب الأنبياء عامرة بالحق عز وجل وحده ، ولذلك وجدنا أحد الصالحين يقول : ظللت أربعين عاماً أعمل بواباً على قلبى لم أسمح لأحد أن يدخل فيه الا الله سبحانه وتعالى ، ولو فتش الله فى قلبى ، لما وجد أحداً سواه .
فقالوا صدقت يا أبا القاسم ولكن أخبرنا متى تؤنث المرأة ومتى تذكر؟ أى متى تنجب ولداً ومتى تنجب أنثى ؟
وأجاب الحبيب صلى الله عليه وسلم : يلتقى الماءان ماء الرجل وماء المرأة . فاذا علا ماء الذكر أذكرت ( ولدت ذكراً)واذا علا ماء المرأة أنثت ( أنجبت أنثى ) فمن الذى علم الحبيب صلى الله عليه وسلم هذا ......؟ وهل كان الرسول صلى الله عليه وسلم أستاذاً فى علم الأجنة ؟
لا شك أن الذى علم الرسول صلى الله عليه وسلم ذلك هو الله سبحانه وتعالى .
فقالت اليهود صدقت با أبا القاسم ، ولكن أخبرناما هو الطعام الذى حرمه اسرائيل على نفسه ؟
وأجاب الحبيب صلى الله عليه وسلم الطعام الذى حرمه اسرائيل (يعقوب عليه السلام) على نفسه هو لحم الأبل ، ظنا منه انها السبب فى اصابه بمرض ما ، حيث يقول الله عز وجل ( كل الطعام كان حلاً لبنى اسرائيل الا ما حرم اسرائيل على نفسه من قبل أن تنزل التوراة ) (سورة ال عمران).
قالت اليهود صدقت يا أبا القاسم : ولكن بقى سؤال واحد فان أجبت عنه فسوف ندخل فى دين الاسلام ؟
قالوا يا أبا القاسم : من صاحبك ؟ والمعنى من الذى ينزل عليك بالوحى ؟
فقال عليه السلام أخى جبريل عليه السلام ، فقالوا جبريل الذي ينزل بالحرب والقتال ......انه عدونا ولو كان الذى ينزل عليك ميكائيل لآمنا بك وصدقناك !!!!!وتركوا رسول الله صلى الله علية وسلم وذهبوا الى حال سبيهلم .
وينزل جبريل عليه السلام على الرسول صلى الله عليه وسلم ويقول له ( قل من كان عدوا لجبريل فانه نزله على قلبك بأذن الله مصدقا لما بين يديه وهدى وبشري للمؤمنين من كان عدوا لله وملائكته ورسله وجبريل وميكال فان الله عدوا للكافرين ).
وهكذا اليهود دائما وأبدا أساتذة فى الجدل غير المفيد ...و المناورات والباس الحق ثوب الباطل ، والباس الباطل ثوب الحق وصدق الله العظيم حين قال لهم ( ولا تلبسوا الحق بالباطل وتكتموا الحق وأنتم تعلمون).