رسمها في خياله

اهداب

سمع اسمها في العمل في فرع الشركة
اسم غريب وجميل وملىء بالمشاعر
هي ايضا تعمل بنفس الشركة ولكن بفرع مختلف
تمنى لقاءها
ولكن الظروف لم تتح له
ومرت الايام واسمها يداعب خياله
بل لقد رسم لها صورة في خياله _صورة جمعت كل جمال ورقة ونعومة المراة

وفجاة اتى اليوم الذي كان يحلم به
كان يجلي الى مكتبه يراجع بعض الملفات عندما ارتفع رنين الهاتف
فالتقط سشماعته قائلا:عبر العالم للسياحة...من المتحدث؟؟
وتسلل الى اذنه صوت ساحر وبكل رقة الدنيا يقول :هل يمكنني ان اتحدث الى استاذ اشرف
انتفض جسده وقال:انا اشرف من المتحدث
كاد قلبه يتوقف وهي تجيب :اهداب
فاجاب بدهشة:مستحيل
فقالت ما المستحيل
ارتبك وهو يقول:معذرة ..ربما اخطات التعبير فحسب ...فاتا...اقصد..
لم يستطع اكمال عبارته فساد الصمت بضع لحظات قبل ان تقول:استاذ اشرف اما زلت معي؟
فقال بكل جوارحي
فشهت مدهوشة
رد مرتبكا:اعني انني رهن اشارتك ماذا تطلبين
قالت:هناك مشكلة عدم توافق بين فرعينا ويجب حلها
اتفقا على ميعاد ليتقابلا
ولم يستطع النوم في هذه الليلة
اتى الصباح وذهب الى مكتبها ودخل........................فماذا وجد؟
لم تكن قبيحة ولكنها كانت فتاة عادية غير ما رسمها في خياله
جلسوا في الاجتماع لمدة ساعة واتفقوا على الاجتماع كل يوم لمناقشة المشكاة
والغريب انه لم يتوقف عن التفكير في اهداب الخيالية
استمر لقاءهما لمدة شهرين
استمتع بها وتحولت احلامه الى اهداب الحقيقية
لقد احبها و عشقها
و في النهاية توصلوا لحل المشكلة وكان هذا اخر لقاء لهما فقالت اظن اننا لن نلتقي بعد الان فامسك يدها وقال بلى سنلتقي عند والدك هل تقبليني زوجا لكي؟؟
تضرج وجهها بحمرة الخجل وقالت :استاذ اشرف
فقال انتهى الوقت انا احبك ولم يعد هناك داعي للانتظار فهل تقبليني زوجا؟؟؟
ووافقت
و جاءت الاجابة من عينيها